يتوارثون بذلك حتى نزلت: * (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) * (سورة الأنفال، الآية: 75) فتوارثوا بالنسب رواه الدارقطني.
حديث ابن عباس الأول حسنه الترمذي وهو من رواية عوسجة عن ابن عباس. قال البخاري: عوسجة مولى ابن عباس الهاشمي روى عنه ابن دينار ولم يصح. وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور. وقال النسائي: عوسجة ليس بالمشهور ولا نعلم أحدا يروي عنه غير عمرو. وقال أبو زرعة الرازي: ثقة. وحديث تميم قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن موهب ويقال ابن وهب عن تميم الداري، وقد أدخل بعضهم بين عبد الله بن موهب وتميم الداري قبيصة بن ذؤيب وهو عندي ليس بمتصل اه. وقال الشافعي في هذا الحديث: ليس بثابت إنما يرويه عبد العزيز بن عمر عن ابن وهب عن تميم الداري، وابن وهب ليس بالمعروف عندنا ولا نعلمه لقي تميما. ومثل هذا لا يثبت عندنا ولا عندك من قبل أنه مجهول ولا أعلمه متصلا. وقال الخطابي: ضعف أحمد بن حنبل حديث تميم الداري هذا وقال:
عبد العزيز راويه ليس من أهل الحفظ والاتقان. وقال البخاري في الصحيح: واختلفوا في صحة هذا الخبر. وقال أبو مسهر: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ضعيف الحديث ، وقد احتج بعبد العزيز المذكور البخاري في صحيحه وأخرج له وهو مسلم وقال يحيى بن معين: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ثقة. وقال ابن عمار: ثقة ليس بين الناس فيه اختلاف. وحديث عائشة حسنه الترمذي، وقال عزا المنذري في مختصر السنن حديث عائشة هذا والحديثين اللذين قبله إلى النسائي فينظر في قول المصنف : رواهن الخمسة إلا النسائي. وحديث بريدة أخرجه أيضا النسائي مسندا ومرسلا، وقال جبريل بن أحمر: ليس بالقوي والحديث منكر اه. وقال الموصلي: فيه نظر.
وقال أبو زرعة الرازي: شيخ. وقال يحيى بن معين: كوفي ثقة. ولفظ أبي داود عن بريدة قال: أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل فقال: إن عندي ميراث رجل من الأزد ولست أجد أزديا أدفعه إليه، قال: فاذهب فالتمس أزديا، فالتمس أزديا حولا قال:
فأتاه بعد الحول فقال: يا رسول الله لم أجد أزديا أدفعه إليه، قال: فانطلق فانظر أول خزاعي تلقاه فادفعه إليه فلما ولى قال: علي بالرجل فلما جاء قال: انظر أكبر خزاعة فادفعه إليه وفي لفظ آخر قال: مات رجل من خزاعة فأتي النبي صلى الله عليه وآله