(مسألة 44): لو اقترن عقد الأختين - بأن تزوجهما بصيغة واحدة، أو عقد على إحداهما ووكيله على الأخرى في زمان واحد بطلا معا (3). وربما يقال: بكونه مخيرا
____________________
لما لم يكن يميز الموطوءة بالزوجية عن الموطوءة شبهة فلا مناص من الرجوع إلى القرعة لتعيين مستحق كل منهما.
(1) وكأنه لقاعدة العدم والانصاف نظير ما يذكر في جواز صرف بعض المال في مقدمات ايصاله إلى مالكه، فيقال بجواز دفع بعض المال إلى غير مالكه مقدمة للعلم بوصول بعضه الآخر إلى المالك إلا أنه لا مجال للاعتماد عليها إذ لا وجه لقياس المقدمات العلمية على المقدمات الموجبة لتحقق الايصال في الخارج، فإن الفرق بينهما واضح فإن وصول المال في الثاني يتوقف حقيقة على صرف بعضه واعطائه إلى غير مالكه في حين أنه في الأول لا يتوقف على ذلك، وإنما الذي يتوقف عليه هو خصوص العلم به، ومن هنا فلا مجال لقياسه عليه والتعدي عن مورد النص.
إذن: فلا بد من تعيينها بالقرعة لكون المقام من مصاديق الأمر المشكل.
(2) وقد عرفت الوجه ومناقشته.
(3) للقاعدة، فإن الجمع بينهما غير جائز وترجيح إحداهما على
(1) وكأنه لقاعدة العدم والانصاف نظير ما يذكر في جواز صرف بعض المال في مقدمات ايصاله إلى مالكه، فيقال بجواز دفع بعض المال إلى غير مالكه مقدمة للعلم بوصول بعضه الآخر إلى المالك إلا أنه لا مجال للاعتماد عليها إذ لا وجه لقياس المقدمات العلمية على المقدمات الموجبة لتحقق الايصال في الخارج، فإن الفرق بينهما واضح فإن وصول المال في الثاني يتوقف حقيقة على صرف بعضه واعطائه إلى غير مالكه في حين أنه في الأول لا يتوقف على ذلك، وإنما الذي يتوقف عليه هو خصوص العلم به، ومن هنا فلا مجال لقياسه عليه والتعدي عن مورد النص.
إذن: فلا بد من تعيينها بالقرعة لكون المقام من مصاديق الأمر المشكل.
(2) وقد عرفت الوجه ومناقشته.
(3) للقاعدة، فإن الجمع بينهما غير جائز وترجيح إحداهما على