____________________
(1) بلا شك ولا ريب ولا خلاف فيه وقد دلت عليه مضافا إلى قوله تعالى: (وربائبكم اللاتي في حجوركم) النصوص الصريحة المتقدمة.
(2) على ما يستفاد من الآية الكريمة بقرينة وحدة السياق إذ المراد من الأمهات والبنات وبنات الأخ وبنات الأخت الأعم من الصلبية وغير ذات الواسطة ومن ذات الواسطة بلا كلام فبهذه القرينة يستفاد إرادة الأعم من البنت في المقام أيضا. وكذا الحال في النصوص الواردة في المقام، ومن هنا يظهر أنه لا حاجة للتمسك في اثبات المدعى بالاجماع والتسالم، وإن كان ذلك صحيحا أيضا.
(3) على ما صرحت به الآية الكريمة والنصوص الصحيحة المتقدمة (4) وذلك لأن الآية الكريمة وإن قيدت الربائب باللاتي في حجوركم إلا أن هذا القيد ملغى اجماعا إلا عن شاذ من العامة، ومحمول على الغالب باعتبار أن المتعارف والغالب هو كونها مع أمها فتكون في حجر الزوج وتحت كفالته فيكون هو المربي لها.
إذن: فيكون الحكم من هذه الجهة مطلقا.
(5) قد يستدل عليه بقوله تعالى: (وربائبكم اللاتي في حجوركم) بعد حمل القيد على الغالب والالتزام بحرمتها مطلقا، لصدق عنوان الربيبة عليها نظرا لتولدها من زوجته السابقة. وليس هذا الاستدلال متوقفا على القول بكون المشتق حقيقة في الأعم من المتلبس بالمبدأ
(2) على ما يستفاد من الآية الكريمة بقرينة وحدة السياق إذ المراد من الأمهات والبنات وبنات الأخ وبنات الأخت الأعم من الصلبية وغير ذات الواسطة ومن ذات الواسطة بلا كلام فبهذه القرينة يستفاد إرادة الأعم من البنت في المقام أيضا. وكذا الحال في النصوص الواردة في المقام، ومن هنا يظهر أنه لا حاجة للتمسك في اثبات المدعى بالاجماع والتسالم، وإن كان ذلك صحيحا أيضا.
(3) على ما صرحت به الآية الكريمة والنصوص الصحيحة المتقدمة (4) وذلك لأن الآية الكريمة وإن قيدت الربائب باللاتي في حجوركم إلا أن هذا القيد ملغى اجماعا إلا عن شاذ من العامة، ومحمول على الغالب باعتبار أن المتعارف والغالب هو كونها مع أمها فتكون في حجر الزوج وتحت كفالته فيكون هو المربي لها.
إذن: فيكون الحكم من هذه الجهة مطلقا.
(5) قد يستدل عليه بقوله تعالى: (وربائبكم اللاتي في حجوركم) بعد حمل القيد على الغالب والالتزام بحرمتها مطلقا، لصدق عنوان الربيبة عليها نظرا لتولدها من زوجته السابقة. وليس هذا الاستدلال متوقفا على القول بكون المشتق حقيقة في الأعم من المتلبس بالمبدأ