مقتضى بعض النصوص (1): الجواز وهو الأقوى. لكن الأحوط العدم (2).
____________________
في الملك خاصة وذلك بملاحظة مناسبات الحكم والموضوع فيها فإن بملاحظتها يستكشف أنها ناظرة إلى الجمع بينهما فيما هو المطلوب من النساء من أنواع الاستمتاعات الجنسية لا مطلق الجمع بينهما في كل شئ حتى في مثل الجمع بينهما على مائدة واحدة ونحوها نظير ما يذكر في تحريم الأم والأخت، ومن هنا فلولا وضوح تلازم الوطئ وسائر الاستمتاعات الجنسية مع الزواج بحيث لا يمكن انفكاكها عنه لقلنا بجواز الجمع بينهما في التزويج المجرد عن الوطئ والاستمتاعات الجنسية أيضا.
(1) وهو خبر عيسى بن عبد الله الذي ذكره العياشي في تفسيره:
(قال: سئل أبو عبد الله (ع) عن أختين مملوكتين ينكح إحداهما أتحل له الأخرى؟ فقال: ليس ينكح الأخرى إلا فيما دون الفرج (1) وإن لم يفعل فهو خير له نظير تلك المرأة تحيض فتحرم على زوجها أن يأتيها في فرجها لقول الله عز وجل: (ولا تقربوهن حتى يطهرن) وقال: (وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) يعني في النكاح فيستقيم للرجل أن يأتي امرأته وهي حائض فيما دون الفرج) (1).
(2) بل هو الأقوى. فإن النص المتقدم ضعيف السند جدا فلا
(1) وهو خبر عيسى بن عبد الله الذي ذكره العياشي في تفسيره:
(قال: سئل أبو عبد الله (ع) عن أختين مملوكتين ينكح إحداهما أتحل له الأخرى؟ فقال: ليس ينكح الأخرى إلا فيما دون الفرج (1) وإن لم يفعل فهو خير له نظير تلك المرأة تحيض فتحرم على زوجها أن يأتيها في فرجها لقول الله عز وجل: (ولا تقربوهن حتى يطهرن) وقال: (وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) يعني في النكاح فيستقيم للرجل أن يأتي امرأته وهي حائض فيما دون الفرج) (1).
(2) بل هو الأقوى. فإن النص المتقدم ضعيف السند جدا فلا