(مسألة 8): يجوز لكل من الرجل والمرأة النظر إلى ما عدا العورة من مماثله شيخا أو شابا حسن الصورة أو
____________________
(1) لصحيحة عباد بن صهيب: (قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لا بأس بالنظر إلى رؤوس أهل تهامة والأعراب وأهل السواد والعلوج لأنهم إذا نهوا لا ينتهون) (1).
(2) والوجه فيه ما قيل من ضعف الرواية ب (عباد) وعدم انجبارها بعمل المشهور.
والظاهر أن منشأ القول بضعفها هو تعبير صاحب الجواهر (قده) عنها بالخبر لكنه غير خفي على المتتبع أنه (قده) لا يلتزم بالاصطلاحات عند ذكر الأخبار إذ يعبر عن الصحيحة بالخبر كثيرا، بل يصف الرواية الواحدة في مسألة بالخبر، وفي أخرى بالصحيحة، وإلا فعباد بن صهيب ثقة جزما لتوثيق النجاشي له.
وعليه: فلا حاجة في اثبات وثاقة الرجل إلى دعوى أنه ممن يروي عنه ابن محبوب، وهو لا يروي إلا عن ثقة فإن هذه الدعوى غير صحيحة على ما فصلناه في مقدمة معجم رجال الحديث فراجع (2).
والحاصل: أن الرواية تامة دلالة، وسندا فالعمل بها متعين ولا
(2) والوجه فيه ما قيل من ضعف الرواية ب (عباد) وعدم انجبارها بعمل المشهور.
والظاهر أن منشأ القول بضعفها هو تعبير صاحب الجواهر (قده) عنها بالخبر لكنه غير خفي على المتتبع أنه (قده) لا يلتزم بالاصطلاحات عند ذكر الأخبار إذ يعبر عن الصحيحة بالخبر كثيرا، بل يصف الرواية الواحدة في مسألة بالخبر، وفي أخرى بالصحيحة، وإلا فعباد بن صهيب ثقة جزما لتوثيق النجاشي له.
وعليه: فلا حاجة في اثبات وثاقة الرجل إلى دعوى أنه ممن يروي عنه ابن محبوب، وهو لا يروي إلا عن ثقة فإن هذه الدعوى غير صحيحة على ما فصلناه في مقدمة معجم رجال الحديث فراجع (2).
والحاصل: أن الرواية تامة دلالة، وسندا فالعمل بها متعين ولا