____________________
فإنها تدل عموما، أو خصوصا على دخول العبيد في قوله تعالى:
(أو ما ملكت إيمانهن). إلا أنه لا بد من رد علمها إلى أهلها، وذلك لأنها غير قابلة للتصديق والقبول، فإنها دلت على جواز مماسة المرأة للعبد وهي لا قائل بجوازها ولا خلاف في حرمتها ولم ترد الآية الكريمة فيها فهي أجنبية عن محل الكلام على أنها لم تتضمن حكما تعبديا كي يقال بتخصيص الحكم بها وإنما استدل بظاهر القرآن الكريم وحيث عرفت أن الآية الكريمة غير ظاهرة في ذلك فلا بد من حملها على التقية وإرادة التخلص عن اظهار الجواب الحقيقي للسؤال.
(1) لعموم التعليل وقد علم حاله مما تقدم.
(2) وقد عرفت بعده (3) وعليه اتفاق العلماء لدلالة الآية الكريمة باطلاقها وكثير من الروايات عليه إذ أن مقتضى اطلاق استثناء الأزواج من قوله تعالى:
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) هو جواز نظر الزوجة حتى إلى عورة زوجها كما أن مقتضى إطلاق استثناء الزوجات من قوله
(أو ما ملكت إيمانهن). إلا أنه لا بد من رد علمها إلى أهلها، وذلك لأنها غير قابلة للتصديق والقبول، فإنها دلت على جواز مماسة المرأة للعبد وهي لا قائل بجوازها ولا خلاف في حرمتها ولم ترد الآية الكريمة فيها فهي أجنبية عن محل الكلام على أنها لم تتضمن حكما تعبديا كي يقال بتخصيص الحكم بها وإنما استدل بظاهر القرآن الكريم وحيث عرفت أن الآية الكريمة غير ظاهرة في ذلك فلا بد من حملها على التقية وإرادة التخلص عن اظهار الجواب الحقيقي للسؤال.
(1) لعموم التعليل وقد علم حاله مما تقدم.
(2) وقد عرفت بعده (3) وعليه اتفاق العلماء لدلالة الآية الكريمة باطلاقها وكثير من الروايات عليه إذ أن مقتضى اطلاق استثناء الأزواج من قوله تعالى:
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) هو جواز نظر الزوجة حتى إلى عورة زوجها كما أن مقتضى إطلاق استثناء الزوجات من قوله