الكتب الفرعية التي راجعتها مشتملة عليها، ومن هنا لزم على كل باحث أن يراجع المدارك عند التأليف والفتوى، ولا يكتفي بالكتب الاستدلالية لنقل الرواية ولا يتكل عليها، فضلا عن حفظ نفسه بعد ما رأى وقوع مثله من مثل من هو تالي العصمة وفقيه الأمة، والله العاصم.
ثم إنه قد تقدم الكلام في المسوخ فلا نطيل بالإعادة، وهنا بعض أمور أخر قد ذهب بعض إلى نجاسته، ودل بعض الأخبار عليها كلبن الجارية والحديد وأبوال البغال والحمير و غيرها مما هي ضعيفة المستند بعد كون طهارتها كأمر ضروري، فلا نطيل إلى ذكرها.
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وقد وقع الفراغ من مبيضة هذه الوريقات في صبيحة العاشر من ذي الحجة الحرام سنة 1373 هج