الفصل الأول: دخول بيت الزهراء عليها السلام كلمات (فضل الله) قال في الشريط المسجل: (وهي التي ظلمت بغصبها فدك وهي التي ظلمت بالاتيان بالنار لاحراق بيتها، أما بقية التفاصيل هل دخلوا بيتها أم لم يدخلوا بيتها؟ هل كسر ضلعها؟ هذه قضية تاريخية قد يختلف فيها الرأي وليست من أصول العقيدة).
وقال في جوابه الخامس: (والخلاصة بعد كل هذا انه من المؤكد أنهم جاءوا بالحطب ليحرقوا باب البيت ولكن هناك من يقول إنهم دخلوا البيت وآخر من يقول إنهم اكتفوا بالتهديد... حيث واقع الخلاف حول التفاصيل مما أدى إلى وجود آراء متعددة حول المسألة).
وقال في العدد 57 من نشرة (فكر وثقافة) عن محاضرة له بتاريخ 11 جمادى الأولى 1418 ه الموافق 13 / 9 / 1997: (ولهذا فإننا نعتبر هذه الكلمة تعبر عن أبشع الظلم على الزهراء عليها السلام سواء صدق الرواة فيما يتحدثون به عن دخولهم البيت وفعلهم ما فعلوا أم لم يصدقوا في ذلك).
* * * والملاحظ من كلامه إن هناك تشكيكا في هذه القضية، إلا أن مراجعة لما جاء في كتب الحديث والتاريخ ينقشع معها ضباب هذه الأوهام وتسفر الحقيقة لمن يرومها، وسنكتفي بالإشارة إلى بعض المصادر الواردة من الفريقين على أساس أن البعض الاخر منها سيرد ذكرها ضمن الأمور الأخرى التي تعرضت لها الزهراء عليها السلام من الظلم، ومن هذه المصادر ما يلي: