وللاختصار سوف نرمز إلى كل جواب برقمه، فالجواب (الرابع) مثلا سيشير إلى رسالته للسيد محمد جواد الكلبايكاني، وهكذا.
هذا بالإضافة إلى مجموعة من الأحاديث والمحاورات المتفرقة ضمن عدة أشرطة مسجلة، والذي يظهر من أغلبها أنها كانت في العامين 1995 - 1996 م. وكذلك بعض الكتب والمجلات والنشرات التي قام بتأليفها أو أجريت فيها مقابلات صحفية وحوارات معه وأخص بالذكر منها نشرة (بينات)، ونشرة (فكر وثقافة)، ومجلة (الموسم) الفصلية في عددها الواحد والثاني والعشرين والصادرة عام 1416 ه (وقد اختص العدد بتمامه للحوار معه)، وكما يظهر من مقدمة العدد فإن أغلب هذه الأسئلة قد طرحت عليه في مواسم الحج وبعضها في لبنان، وإنها كانت من العام 1406 ه فما بعد، وقد طبع هذا العدد في مدينة قم المقدسة في كتاب باسم (حوار مع محمد حسين فضل الله)، وكذلك استندنا إلى كتاب (الندوة) وهو عبارة عن سلسلة نذورات الحوار الأسبوعية بدمشق والتي بدأت من 17 / 6 / 1995. (1) وتبرز أهمية التسلسل في طرح أقواله في معرفة المراحل التي مر بها فضل الله في تحديد موقفه من قضية الزهراء عليها السلام - إن كان ثمة رأي محدد موجودا بالفعل! - ومعرفة الرأي النهائي الذي استقر عليه وخصوصا في جوابه السادس.
وإليكم نص كلماته وردوده مبوبة في النقاط التالية مع التعليق عليها ودراستها بما يوفقنا الله إليه.
* * * 1 - هل كان حديثا جماهيريا؟
قال في جوابه الثاني:
(لقد كان الحديث عن الصديقة الزهراء منطلقا من إثارة احتمالات تحليلية من أجل الوصول إلى نتائج علمية في هذه الأمور وغيرها، ولم يكن حديثا جماهيريا).
وقال في جوابه الرابع:
(أما عن الملاحظة حول حديثي في قضية جدتنا الصديقة الطاهرة المعصومة الزهراء عليها السلام فلم يكن في حشود جماهيرية متحمسة، بل كان حديثا قبل أكثر من سنة في مجتمع نسائي صغير جدا جوابا عن سؤال - إنني أحب أن أبين لكم أن المسألة لم تأخذ بعدا جماهيريا كما تذكرون -).
وقال في جوابه الخامس:
(قبل سنة وفي اجتماع للجنة النسائية في مسجد الامام الرضا عليه السلام في بئر العبد تحدثت عن شخصية الزهراء).