شبهات حول ظلم الزهراء سلام الله عليها كلمات (فضل الله) قال في الشريط المسجل:
(وكل ما تحدثت به من الأول وبشكل خاص جدا هو إن عندي تساؤلات في هذا المقام، قلت تساؤلات، يعني مثلا هلا (الان) أنت إذا كل واحد جاء وهجم على زوجتك ويريد أن يضربها وتقعد في بيتك في الغرفة وتقول: لا حول ولا قوه الا بالله! أو تهجم على الذي جاء ليضرب زوجتك؟ هلا كل واحد منكم، زوجتك، أمك، أختك، إذا قعدت في بيتك وتركتهم يضربونها، شو (ماذا) يقول عنك الناس، يقولون: بطل؟! علي بن أبي طالب سلام الله عليه هذا الرجل الذي دوخ الابطال يترك الجماعة يهجمون على الزهراء وهي بنت رسول الله ووديعة رسول الله عنده بهذا الشكل وقاعد في البيت ويقول: لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم، أي واحد يقبلها على نفسه من عندكم؟ هذه واحده. ثم في البيت (هل) تعرفون من كان؟ كل بني هاشم كانوا موجودين بالبيت، أمير المؤمنين والعباس بن عبد المطلب عم النبي والزبير كان موجودا، هؤلاء الجماعة يسمعون صراح الزهراء وقاعدون لا حول ولا قوه إلا بالله، كيف نفهمها؟ اثنين: ليش (لماذا) الزهراء تفتح الباب، جماعه جاءوا ليهجموا، افتحوا هذا الباب وإلا أحرقنا عليكم النار، ليش تطلع هي؟ الزهراء المخدرة، الزهراء اللي (التي) ما تقابل حده (لا تقابل أحدا)، الزهراء اللي ما تشوف حده (لا ترى أحدا)، كيف يعني يمكن هذا؟ إنها هي تطلع تفتح الباب والامام علي وهؤلاء بنو هاشم وكلهم، وعندها جاريتها فضه موجوده ولا تفتح الباب، هلا (الان) أنتم لو كنتم موجودين في البيت وزوجتك موجوده ودقوا الباب خصوصا إذا جاءوا أمن يريدون أن يعتقلوك، تقول لامرأتك: أنت اطلعي؟!! ثم إنهم جايين (قادمين) ليعتقلوا عليا عليه السلام