13 - الشيخ مرتضى الأنصاري (المتوفى سنة 1281 ه) في كتاب الطهارة - كتاب الغسل: ص 433.
14 - السيد محمد الفشاركي (المتوفى سنة 1316 ه) في الرسائل الفشاركية:
ص 328.
15 - السيد محسن الطباطبائي الحكيم (المتوفى سنة 1390 ه) في مستمسك العروة الوثقى: ج 3، ص 315.
16 - السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (المتوفى سنة 1413 ه) في التنقيح في شرح العروة الوثقى - كتاب الطهارة: ج 6، ص 433.
17 - السيد عبد الاعلى الموسوي السبزواري (المتوفى سنة 1414 ه) في مهذب الاحكام: ج 3، ص 230.
وعلى فرض التنزل عن القول بأن أبا عبيدة هو الحذاء الثقة، فهل يملك فضل الله دليلا يثبت من خلاله استظهار إرادة المدائني؟
منشأ الخبط:
إنها كلمة قصيرة أطلقها فضل الله فقال: (والظاهر إنه المدايني)! تسببت في كتابة كل هذه الأسطر والتطويل على القارئ الكريم، ومنشأ ذلك واضح، إنه الجهل وإلقاء الكلام من غير تفحص، وحقا فإن الإجابة على مثل هذه الآراء التي تنم عن عدم المعرفة بأوليات ما يدرس في الحوزة العلمية لمما يجهد الروح أكثر مما يجهد الفكر والجسد وخصوصا إذا صدرت عمن يزعم الفقاهة وأنه (آية الله)! ولا أدري أين مؤلف (هوامش نقدية) عن هذه الإبداعات التي اختص بها صاحبه فمضى عنها ولم ينبس ببنت شفة!
الرواية الثانية:
روى الكليني في الكافي عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن حماد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة عليه السلام، قال: قلت:
وما مصحف فاطمة؟ قال: إن الله لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فأرسل إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال لها: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي. فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كل ما سمع، حتى أثبت من ذلك مصحفا. قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون) (1). وليس في السند من يخدش فيه سوى عمر بن عبد العزيز فقد ضعفه