الاهداء...
أحلما وكادت تموت السنن * بطول انتظارك يا ابن الحسن وأوشك دين أبيك النبي * يمحى ويرجع دين الوثن وهذي رعاياك تشكو إلي * ك ما نالها من عظيم المحن شخصنا إليك بأبصارنا * شخوص الغريق لمر السفن وفيك استغثنا فإن لم تكن * مغيثا مجيرا وإلا فمن سيدي أيها العزيز، مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا...
وأسألك مولاي أن تكون صدقتك الشافعة لي ولمن يعنيني أمرهم في العتق من النار، وأن نرزق حسن العاقبة ونكون ممن ينتصر بهم لدينكم ولا يستبدل بنا غيرنا.
وهي صدقة عظيمة عندي صغيرة لديك، وقد جئتك مستجديا فلا تردني بغيرها بحرمة أمك فاطمة الزهراء عليها السلام وهل رجع من حط رحاله بفنائكم خائبا؟