من غذا ظلما على الدار التي * تخذتها الانس والجن مزارا طالما الاملاك فيها أصبحت * تلثم الأعتاب فيها والجدارا ومن النار بها ينجو الورى * من على أعتابها أضرم نارا والنبي المصطفى كم جاءها * يطلب الاذن من الزهرا مرارا وعليها هجم القوم ولم * تك لاثت لا وعلياها الخمارا لست أنساها ويا لهفي لها * إذ وراء الباب لاذت كي توارا فتك الرجس على الباب ولا * تسألن عما جرى ثم صارا لا تسلني كيف رضوا ضلعها * واسألن الباب عنها والجدارا واسألن أعتابها عن محسن * كيف فيها دمه راح جبارا واسألن لؤلؤ قرطيها لما * انتثرت والعين لم تشكو احمرارا وهل المسمار موتور لها * فغدي في صدرها يدرك ثارا * * *
(٢٤٣)