التضليل والتحريف والانتقاء للعبارات المؤيدة لشبهاته:
تجد ذلك في مواضع عديدة من الكتاب:
منها: عدم الإشارة إلى وثاقة إسحاق بن عبد العزيز على رأي السيد الخوئي (قدس سره)، وقد تعرضنا له ضمن عنوان (أين الأمانة العلمية؟) في فصل مصدر مصحف فاطمة عليها السلام. ومنها: زعمه أن (فضل الله) لم يقل بتحقق التعارض في روايات مصحف فاطمة عليها السلام، وقد أوردناه ضمن عنوان (من المحرف والمزور؟) في فصل كاتب مصحف فاطمة عليها السلام. ومنها: محاولته لتحديد النزاع مع (فضل الله) في ضرب الزهراء عليها السلام فقط أما دخول البيت وإحراقه فلا خلاف فيه، وقد أجبنا عن محاولة التضليل هذه في خاتمة فصل دخول بيت الزهراء.
ومنها: إنكاره لإفادة عبارة الشيخ كاشف الغطاء للأطباق الشيعي على ضرب الزهراء عليها السلام وكسر ضلعها وإسقاط جنينها، وقد أوردناه ضمن عنوان (إنكار وتشويه) وعنوان (التخليط لتضييع الحقيقة) المذكورين في أواخر البحث عن التحليل التاريخي من فصل الاعتداء على الزهراء عليها السلام. ومنها: اختياره لبعض عبارات العلامة المجلسي دون الاخر الذي يفيد تواتر الاخبار بشهادة الزهراء عليها السلام، وقد ذكرنا ذلك في مبحث إسقاط الجنين بعد مناقشته فيما زعمه من عدم دلالة عبارة الشيخ الطوسي على تحقق الاجماع على ضرب الزهراء عليها السلام.
4 - الجهل والمغالطة والسطحية في الاستدلال:
1 - وأبرز الموارد التي لاحظنا فيها ذلك ما يلي:
أ - محاولته لتثبيت التعارض في الروايات المتعرضة لمصحف فاطمة، وقد أدرجناه ضمن عنوان (جهل أم استخفاف بالعقول) في فصل مصدر مصحف فاطمة.
ب - استدلاله على عود الضمير إلى الأقرب في رواية الحسين بن أبي العلاء، وقد تعرضنا له ضمن البحث عن الرواية الأولى من الروايات الموهمة لوجود الحلال والحرام في مصحف فاطمة في فصل محتوى مصحف فاطمة.
ت - ادعاؤه احتواء مصحف فاطمة على وصيتها، وقد تعرضنا له ضمن عنوان (وماذا عن الوصايا؟) في فصل محتوى مصحف فاطمة.
ت - ادعاؤه احتواء مصحف فاطمة على وصيتها، وقد تعرضنا له ضمن عنوان (وماذا عن الوصايا؟) في فصل محتوى مصحف فاطمة.
ث - زعمه أن عبارة الشيخ الطوسي لا تدل على تحقق الاجماع الشيعي على ضرب الزهراء عليها السلام، وقد ذكرناه في فصل إسقاط الجنين ضمن الرقم 7 مما جاء في رواياتنا المرسلة وعبارات علمائنا حول السقط محسن عليه السلام.
ج - اعتراضه على استشهاد السيد جعفر مرتضى العاملي بما روي من وجود اسم الشهيد محسن عليه السلام في التوراة، وقد تطرقنا إليه ضمن عنوان (اعتراض خائب) في خاتمة ما أوردناه من عبارات علماء الطائفة والروايات المرسلة عن السقط محسن عليه السلام في فصل إسقاط الجنين.