لبعض الحساسيات الاجتماعية التي لا مصلحة في إثارتها، وربما تأتي الفرصة مرة ثانية للدخول في التفاصيل في ظروف أخرى، أو لمبادرة السائل للسؤال من ج ديد بشكل خاص.
الأسئلة الاستدراجية: * هناك أسئلة يمكن أن أصطلح عليها ب (الاستدراجية) يبدو الغرض منها الحصول على ما يمكن أن يسميه الآخرون ب (الاشكالات)، كيف تتعاملون مع هذا اللون من الأسئلة؟ (فأجاب): إنني أحاول إبعاد أجواء الإجابة عن (مؤامرة) الاستدراج بالتأكيد على الفكرة في إطارها المعقول) (1). وكذلك تم تحريف وحذف مقطع في الطبعة الثانية، حيث حذفت عبارة (أطلقتم شعار لا مقدسات في الحوار) وتم استبدال عنوان السؤال من (لا مقدسات في الحوار) إلى (آفاق الحوار) (2).
ولا يخفى السر في حذف هذه المقاطع بالذات، فهي تكشف عن أنه يخفي حقيقة آرائه ويذكرها بشكل خاص لمن يزوره شخصيا ويختلي به، باعتبار إثارتها للحساسيات الاجتماعية! ولذا يطرح الفكرة حاليا ضمن إطارها المعقول! وهذا ما يتنافى مع ما تبجح به وفي أكثر من مناسبة من أنه يطرح آراءه ولا يخشى شيئا وإن صدمت أفكاره الذهنية العامة. ولا أدري بعد كل هذا التحريف والتلاعب في كلمات (فضل الله) هل يقبل تبريره بأن صاحب المطبعة التي يملكها هو شخصيا دس في تفسيره رواية الطبري التي جاء فيها أن الآية (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام؟!
ه - تنفيذ مخطط المخابرات الاستكبارية قال في جوابه الثاني: (إنني أخشى أن يكون وراء هذه الحملة أجهزة مخابراتية تعمل على إرباك الواقع الاسلامي لا سيما في الظروف الحاضرة التي يخوض فيها المسلمون المعركة الصعبة ضد الاستكبار الأمريكي ونخوض فيها في لبنان المعركة ضد إسرائيل).
وقال في جوابه الخامس: (لم أكن أحب الإجابة على مثل هذه المسألة، ولكنني أشعر - ونحن في ساحة المعركة مع الاستكبار العالمي وإسرائيل - أن هناك خطأ مخابراتيا يتحرك من خلال أجهزة المخابرات الدولية والمحلية، بالإضافة إلى أن بعض الصحف اللبنانية تقوم بحملة من أجل إرباك الحالة الاسلامية وتشويش الجو الاسلامي وتعقيد أوضاعه، من خلال ما تبثه من كلمات بين المسلمين حتى تبعدهم عن قضاياهم الأساسية بما تروجه من القيل والقال. ومن الواضح أن الهم العالمي لابعاد المسلمين عن قضاياهم التي تتعلق بمصيرهم وأهدافهم امتد إلى أكثر من بلد من البلدان الاسلامية وخاصة في لبنان وفي بعض المواضع من الجمهورية الاسلامية... لان مثل هؤلاء يريدون أن يربكوا الساحة الاسلامية بكل أكاذيبهم وأضاليلهم وأنا لا أستطيع أن أثق