المتأخرين (1)، لاطلاق الصحيح (2)، لكن الأصحاب قيدوه بالبين، كما قيل (3).
ولا بأس به، للنبويين المتقدمين المنجبرين هنا بعملهم، مضافا إلى الأصل وإطلاق نحو فما استيسر من الهدي، خرج منه المجمع عليه، فيبقى الباقي. وهذه الأدلة لعلها يترجح على إطلاق الصحيح فيقيد بها.
(ولا العضباء) وهي التي ذهب قرنها، كما في التحرير (4)، وفي غيره أنها المكسورة القرن الداخل (5)، ولعلهما واحد.
(ولا ما نقص منها شئ كالخصي) ومقطوعة الأذن، لدخولها في عموم النقص.
وخصوص القوي المتقدم في الأول، مضافا فيه إلى مفهوم الصحيح في المقطوع القرن، أو المكسورة القرن إذا كان القرن الداخل صحيحا فلا بأس وإن كان القرن الظاهر الخارج مقطوعا (6)، ومنطوقه مجمع عليه بيننا، كما في المنتهى (7).
ويعضده الصحيح الآخر أيضا في الأضحية يكسر قرنها قال: إذا كان القرن الداخل صحيحا فهو يجزئ (8).