وسبطه (1) وجماعة (2) ممن تأخر عنهما.
للصحيح: التلبية أن تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك ذا المعارج لبيك - إلى أن قال عليه السلام -.
واعلم أنه لا بد من التلبيات الأربع التي كن أول الكلام، وهي الفريضة، وهي التوحيد، وبها لبى المرسلون (3).
فإنه إنما أوجب التلبيات الأربع وهي تتم بلفظ لبيك الرابع.
(وقيل: ويضيف إلى ذلك إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك) لبيك، والقائل جماعة من أعيان القدماء، كالقديمين (4) والصدوقين (5) والمقنعة (6) على نقل وغيرهم (7)، لوروده في الصحاح (8) المستفيضة وغيرها من المعتبرة.
ولا ينافيها الصحيحة السابقة، لاحتمال رجوع الإشارة إلى ما قبل الخامسة، كما هو ظاهر المختلف (9)، والرضوي.