وفيه تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك لا شريك لك هذه الأربعة مفروضات (1). ونحوه المروي في الخصال (2).
وهو أحوط وإن كان في تعينه نظر، لضعف الاحتمال في الصحيح، وقصور الخبرين سندا عن تقويته، مع معارضتهما بصريح الصحيح المتضمن لخوفه.
وفيه تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك لبيك ذا المعارج، لبيك لبيك بحجة تمامها عليك (3)، الحديث.
فمختار المتن أقوى، إلا أن يضعف بعدم ظهور قائل به من القدماء ولا المتأخرين، عدا الماتن وجملة ممن تأخر عنه.
وقولهم: بالإضافة إلى الباقين نادر، كاد أن يقطع بمخالفتهم لاتفاقهم، فإن كلماتهم مطبقة على اعتبار هذه الزيادة وإن اختلف في محلها، فبين من جعلها بعد ما في العبارة، كمن تقدم إليهم الإشارة، وبين من جعله بعد لبيك الثالثة، وهم أكثر المتأخرين كما في المدارك (4)، بل القدماء أيضا، فقد حكي عن جمل السيد (5) وشرحه (6) والمبسوط (7) والسرائر (8)، والغنية (9)