والرأي الإلهي.
وبالجملة: إن أريد من الأصل المزبور حمل كلامهم على الإطلاق قبل الاطلاع على آرائهم الفاسدة، فهو غير صحيح، وإن أريد من " الأصل " المزبور حمل كلامهم على الإطلاق بعد ذلك، فهو صحيح، لأن احتمال كونهم في مقام الإهمال، خلاف ما عليهم من توضيح القوانين العامة، بإفادة الأحكام الكلية المحتاج إليها في الأعصار والعصور المتعاقبة إلى أبد الآباد.