وروى البزار ورواته ثقات إلا واحدا مرفوعا:
" " ما فوق الإزار وظل الحائط وحب الماء، فضل يحاسب به العبد يوم القيامة أو يسأل عنه.
وروى الترمذي والحاكم والبيهقي: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب، وإياك ومجالسة الأغنياء، ولا تستخلفي ثوبا حتى ترقعيه.
زاد العبدري: فما كانت عائشة تستجد ثوبا حتى ترقع ثوبها وتنكسه.
وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد عن سلمان قال عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" " ليكن بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب " ".
وروى ابن ماجة بإسناد حسن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استمنح رجلا ناقة فرده ثم استمنح آخر فأعطاه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أكثر مال فلان للمانح الأول واجعل رزق فلان يوما بيوم للذي بعث بالناقة.
وروى ابن ماجة والترمذي وقال حديث صحيح مرفوعا:
" " لو كانت الدنيا تعدل جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء " ".
وروى الإمام أحمد ورواته ثقات عن الضحاك بن سفيان:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " " يا ضحاك ما طعامك؟ قال اللحم واللبن، قال: وإلى ماذا يصير؟ قال: إلى ما قد علمت يا رسول الله، قال: فإن الله ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا " ".
زاد في رواية: وإن قرحه وملحه.
أي نثر عليه الفلفل، يقال قرحت القدر إذا وضعت فيه الأبزار، وملحه معروف.
وروى الإمام أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي مرفوعا:
" " من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى " ".