" " ليس شئ أكرم على الله من الدعاء " ".
وروى الترمذي والحاكم بإسناد صحيح وحسن مرفوعا:
" " ما على مسلم يدعوا الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرفت عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، فقال رجل من القوم، إذن نكثر، قال الله أكثر " ".
وروى الإمام أحمد والبزار وأبو يعلى كلهم بإسناد جيد والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا:
" " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا إذن نكثر قال: الله أكثر " ".
زاد في رواية الحاكم: " " فإذا عجل للعبد دعاؤه في الدنيا ورأي ما ادخر لغيره في الجنة، ممن لم يستجب دعاؤهم قال: يا ليتني لم يعجل لي شئ من دعائي في الدنيا " " الحديث بمعناه.
وروى أبو داود والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما مرفوعا:
" " إن الله حي كريم يستحي إذا رفع العبد إليه يديه أن يردها صفرا خائبتين " " والصفر هو الفارغ.
وروى ابن حبان في صحيحه والحاكم والفظ له وقال صحيح الإسناد مرفوعا:
" " لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمل إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يذنبه " ".
وروى البزار والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا:
" " لا يغني حذر من قدر، الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة " ".