وروى البيهقي مرسلا:
أن رجلا قال: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: الإخلاص، قال: فما اليقين؟
قال: الصدق.
وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد:
أن معاذ بن جبل قال: يا رسول الله أوصني، قال: أخلص نيتك يكفك العمل القليل.
وروى البيهقي مرفوعا:
طوبى للمخلصين، أولئك مصابيح الهدى، تنجلي عنهم كل فتنة ظلماء. [في جميع النسخ " عظماء "، وإنما تم ضبطه هنا " ظلماء " كما ورد في الجامع الصغير في الحديث رقم 5289، وحيث ذكر الشيخ محمود الرنكوسي في درسه أثناء قراءة الكتاب في دار الحديث بدمشق: " المحفوظ ظلماء ".] وروى البيهقي والبزار مرفوعا:
إن الله تبارك وتعالى يقول: أنا خير شريك، فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فهو لشريكي وأنا برئ يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله فإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص ولا تقولوا هذا لله ولوجوهكم فإنها لوجوهكم وليس لله منها شئ.
وفي رواية لأبي داود وغيره بإسناد جيد مرفوعا:
إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغى به وجهه.
وروى الطبراني مرفوعا:
الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما ابتغى به وجه الله.
وروى البيهقي مرفوعا عن عبادة بن الصامت قال:
يجاء بالدنيا يوم القيامة فيقال ميزوا ما كان منها لله عز وجل فيمتازوا ويرمي ما عداه في النار.
قال الحافظ المنذري: وقد يقال إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد فسبيله سبيل المرفوع.
وروى الحافظ ورزين العبدري مرفوعا مرسلا:
من أخلص لله تعالى أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.