(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا فرعة ولا عتيرة ". قال الزهري: أما الفرع فإنه أول نتاج ينتجونه من مواشيهم يذبحونه لآلهتهم، والعتيرة في رجب.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن أبي إسحاق أن عليا وابن مسعود كانا لا يريان العتيرة.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن القاسم قال: سألته عن العتيرة، قال: تلك الرجبية ذبائح أهل الجاهلية.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال: سألت الشعبي عن العتيرة فقال: حرامك فعل الناس لها، قلت: ما هي؟ قال: في عشرين من رجب.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن المبارك عن الحسن قال: العتيرة ذبائح أهل الجاهلية.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال: أنبأني أبو رملة عن مخنف بن سليم ذكر وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال: " يا أيها الناس! إن على كل بيت في كل عام أضحى وعتيرة، تذرون ما العتيرة؟ قال: هي التي تسميها الناس الرجبية ".
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن ابن عون عن محمد قال كان يذبح في كل رجب، قال معاذ، ورأيت عتيرة ابن عون.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا داود بن قيس قال حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرع فقال: " والفرع حق، ولئن تتركه حتى يكون شفريا ابن مخاض أو ابن لبون، فتحمل عليه في سبيل الله أو تعطيه أرملة خير من أن تذبحه يلصق لحمه بوبره، تكفأ إناءك وتوله ناقتك "، وسأله عن العتيرة فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل بعض القوم عمر عن العتيرة فقال: كنا نسميها الرجبية، ويذبح أهل البيت الشاة في الرجب فيأكلونها.