(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا عمرو بن عيسى أبو نعامة سمعه وقال: حدثنا حجير بن الربيع العدوي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كتبت عليكم ثلاثة أسفار: الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، والرجل يسعى بماله في وجه من هذه الوجوه، أبتغي بمالي من فضل الله أحب إلى من أن أموت على فراشي، ولو قلت: إنها شهادة، لرأيت أنها شهادة.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا موسى بن علي عن أبيه قال:
سمعت عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عمرو! اشدد عليك سلاحك و ثيابك فائتني، قال: فشددت علي سلاحي وثيابي ثم أتيته فوجدته يتوضأ، فصعد في البصر وصوبه فقال: يا عمرو! إني أريد أن أبعثك وجها يسلمك الله ويغنمك، فارغب لك من المال رغبة صالحة، قال: قلت: يا رسول الله! إني لم أسلم رغبة في المال، إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك، قال: يا عمرو! نعما بالمال الصالح للرجل الصالح ".
(10) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا محمد بن مهزم عن محمد بن واسع الأزدي قال: لا يطيب هذا المال إلا من أربع خلال: سهم في المسلمين، أو تجارة من حلال، أو عطاء من أخ مسلم عن ظهر يد، أو ميراث في كتاب الله.
(11) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قدمت عير إلى المدينة، فاشترى النبي صلى الله عليه وسلم منها فربح أواقا فقسمها في أرامل بني عبد المطلب، وقال: لا أشتري شيئا ليس عندي ثمنه ".
(12) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حماد بن زيد عن أيوب قال: كان أبو قلابة يحثني على الأحزاب والطلب، وقال أبو قلابة: الغنى من العافية.
(13) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد {أنفقوا من طيبات ما كسبتم} قال: التجارة.