(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن يوسف بن المهاجر قال: أهدى الأصبهبذ إلى عبد الحميد أربعين ألفا أو أقل أو أكثر، فكتب إلى عمر بن عبد العزيز، فكتب إليه، إن كان يهدي لك وأنت بالجزيرة فاقبلها منه، وإلا فاحسبها له من خراجه.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: كان يقال:
الرشوة في الحكم سحت.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: قال عمر:
بابان من السحت يأكلهما الناس: الرشاء ومهر الزانية.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن منصور عن عبد الله بن عمرو بن بن مرة قال: سألت سعيد بن جبير عن السحت فقال: الرشاء.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن شعبة عن أبي قزعة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: هدايا الأمراء غلول.
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن أبي قزعة عن أبي يزيد المديني قال:
سئل جابر بن عبد الله عن هدايا الأمراء فقال: هي في نفسي غلول.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي معاذ عن طاوس قال: هي سحت.
(10) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: قدم معاذ من اليمن برقيق في زمن أبي بكر، فقال له عمر: ارفعهم إلى أبي بكر، قال: ولم أرفع إليه رقيقي؟ قال: فانصرف إلى منزله ولم يرفعهم، فبات ليلته ثم أصبح من الغد فرفعهم إلى أبي بكر فقال له عمر: ما بدا لك؟ قال: رأيتني فيما يرى النائم كأني إلى نار أهدى إليها، فأخذت بحجزتي فمنعتني من دخولها، فظننت أنهم هؤلاء الرقيق، فقال أبو بكر: هم لك، فلما انصرف إلى منزله قام يصلي فرآهم يصلون خلفه فقال: لمن تصلون؟ فقالوا: لله، فقال: اذهبوا أنتم لله.