(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أزهر عن ابن عون قال: كان ابن سيرين يحب إذا كان المكاتب أن يكتب في الكتاب واخطا من آخر نجم من نجومك.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن ليث عن مجاهد قال: المكاتب تعطيه الربع من جميع مكاتبته تعجلها من مالك.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي شبيب عن عكرمة عن ابن عباس أن عمر كاتب عبدا له يكنى أبا أمية، فجاءه بنجمه حين جاء فقال: يا أبا أمية! استعن به في مكاتبتك، فقال: يا أمير المؤمنين! لو تركته حتى يكون في آخر نجم، قال: إني أخاف أن لا أدرك ذلك ثم قرأ {وآتوهم من مال الله الذي آتكم} قال عكرمة: وكان أول نجم أدي في الاسلام.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة عن الحكم بن عطية عن محمد بن سيرين قال: كان يعجبهم أن يدع الرجل لمكاتبه طائفة من مكاتبته.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة عن عبد الملك عن عطاء في قوله تعالى:
{وآتوهم من مال الله الذي آتكم} قال: مما أخرج الله لك من مكاتبته.
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة عن حجاج عن عطاء قال: تعطيه ما طابت به نفسك وليس فيه شئ موقت.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عطاء وعن القاسم عن مجالد عن مجاهد قالا: يوضع عنه.
(10) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن ليث عن مجاهد {وآتوهم من مال الله الذي آتكم} قال: مما في يديك.
(11) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن أبي عبد الرحمن أنه كاتب غلاما فأعطاه الربع وقال: هذا قول علي {وأتوهم من مال الله الذي آتكم}.