3 المقنع 127 - ان وجدت في جوف بقرة أو شاة أو بعير شيئا فعرفها صاحبها الذي اشتريتها منه فان عرفها والا فهي كسبيل مالك.
4 كا 385 ج 8 - أحمد بن محمد (بن أحمد) عن علي بن الحسن عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل رجل عابد وكان محارفا (1) لا يتوجه في شئ فيصيب فيه شيئا فأنفقت عليه امرأته حتى لم يبق عندها شئ فجاعوا يوما من الأيام فدفعت اليه نصلا من غزل وقالت له: ما عندي غيره انطلق فبعه واشتر لنا شيئا نأكله فانطلق بالنصل الغزل ليبيعه فوجد السوق قد غلقت ووجد المشترين قد قاموا وانصرفوا فقال: لو أتيت هذا الماء فتوضأت منه وصببت على منه وانصرفت فجاء إلى البحر وإذا هو بصياد قد ألقى شبكته فأخرجها وليس فيها الا سمكة ردية قد مكثت عنده حتى صارت رخوة منتنة فقال له: بعني هذه السمكة وأعطيك هذا الغزل تنتفع به في شبكتك قال: نعم. فأخذ السمكة ودفع اليه الغزل وانصرف بالسمكة إلى منزله فأخبر زوجته الخبر فأخذت السمكة لتصلحها فلما شقتها بدت من جوفها لؤلؤة فدعت زوجها فأرته السمكة لتصلحها فلما شقتها بدت من جوفها لؤلؤة فدعت زوجها فأرته إياها فأخذها فانطلق بها إلى السوق فباعها بعشرين ألف درهم وانصرف إلى منزله بالمال فوضعه فإذا سائل يدق الباب ويقول يا أهل الدار تصدقوا رحمكم الله على المسكين فقال له الرجل: ادخل فدخل فقال له: خذ احدى الكيسين فأخذ إحديهما وانطلق فقالت له امرأته: سبحان الله بينما نحن مياسير إذ ذهبت بنصف يسارنا فلم يكن ذلك بأسرع من أن دق السائل الباب فقال له: ادخل فدخل فوضع الكيس في مكانه ثم قال: كل هنيئا مريئا انما ملك من ملائكة ربك انما أراد ربك أن يبلوك فوجدك شاكرا ثم ذهب.