كانت واحدة فالمال بينهما بالسوية، وان كانت متعددة فهي كأحدها.
(مسألة 557): إذا اجتمع الاخوة مع الأجداد، فالجد وان علا كالأخ، و الجدة وان علت كالأخت، فالجد وان علا يقاسم الأخوة وكذلك الجدة، فإذا اجتمع الاخوة والأجداد، فاما ان يتحد نوع كل منهما مع الاتحاد في جهة النسب، بان يكون الأجداد والاخوة كلهم للأب أو كلهم للأم أو مع الاختلاف فيها، كأن يكون الأجداد للأب والاخوة للام، واما ان يتعدد نوع كل منهما، بأن يكون كل من الأجداد والاخوة بعضهم للأب وبعضهم للأم أو يتعدد نوع أحدهما ويتحد الآخر، بان يكون الأجداد نوعين بعضهم للأب وبعضهم للأم، والاخوة للأب لا غير أو للام لا غير، أو يكون الأخوة بعضهم للأب وبعضهم للام والأجداد كلهم للأب لا غير أو للام لا غير، ثم ان كلا منهما اما ان يكون واحدا ذكرا أو أنثى أو متعددا ذكورا أو إناثا أو ذكورا وإناثا فهنا صور:
الأولى: ان يكون الجد واحدا ذكرا أو أنثى أو متعددا ذكورا أو إناثا أو ذكورا وإناثا من قبل الأم، وكان الأخ على أحد الاقسام المذكورة أيضا من قبل الام، فيقتسمون المال بينهم بالسوية.
الثانية: ان يكون كل من الجد والأخ على أحد الاقسام المذكورة فيهما للأب، فيقتسمون المال بينهم أيضا بالسوية ان كانوا جميعا ذكورا أو إناثا، وان اختلفوا في الذكورة والأنوثة، اقتسموا المال بالتفاضل للذكر مثل حظ الأنثيين.
الثالثة: ان يكون الجد للأب والأخ للأبوين والحكم فيها كذلك.
الرابعة: ان يكون الأجداد متفرقين بعضهم للأب وبعضهم للأم ذكورا