في الركوع. ونقل عن الشيخ أيضا أنها ركن (١)، ويظهر ضعفه من تضاعيف ما ذكرنا وما سنذكره إن شاء الله.
ويجب رفع الرأس من السجود والطمأنينة بعد الرفع من السجدة الأولى، للاجماع، نقله جماعة من أصحابنا (٢)، وللنصوص المستفيضة (٣)، ويكفي تحقق مسماها عرفا.
السابع: في صحيحة حماد: في ما علمه الصادق عليه السلام، قال: ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه، ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه وقال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاث مرات، ولم يضع شيئا من جسده على شئ منه، وسجد على ثمانية أعظم: الكفين والركبتين وأنامل إبهامي الرجلين والجبهة والأنف، وقال: " سبعة منها فرض يسجد عليها، وهي التي ذكرها الله في كتابه، فقال: ﴿إن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا﴾ (4) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان، ووضع الأنف على الأرض سنة " ثم رفع رأسه من السجود، فلما استوى جالسا، قال: " الله أكبر " ثم قعد على فخذه الأيسر وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن على بطن قدمه الأيسر وقال: " أستغفر الله ربي وأتوب إليها " ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية وقال كما قال في الأولى ولم يضع شيئا من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود، وكان مجنحا ولم يضع ذراعيه على الأرض " (5).