كان على عهد النبي - صلى الله عليه وآله - وإبراهيم - عليه السلام -، فالمعتبر في مكانهما خارج المطاف، وهو مكان مقام الآن.
وفي الصحيح: أصلي ركعتي طواف الفريضة خلف المقام حيث هو الساعة، أو حيث كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله -؟ فقال:
حيث هو الساعة (1).
والموجود فيه وفي غيره من النصوص الكثيرة (2) اعتبار الخلف، فما في المتن وعن النهاية (3) والمبسوط (4) والوسيلة (5) والمراسم (6) والسرائر (7) والشرائع (8) والتذكرة (9) والتبصرة (10) والتحرير (11) والمنتهى (12) والارشاد (13) من اعتبار الوقوع فيه للوجه له، إلا أن يراد به (عنده)، كما في جملة من النصوص (14)، وعن الاقتصاد (1) والجمل والعقود (16) وجمل العلم