قال: أملح، قال: وكان أقرن، ونزل من السماء على الجبل الأيمن من مسجد منى، وكان يمشي في سواد، ويأكل في سواد، وينظر ويبعر ويبول في سواد (1).
وأما البروك ففي كلام جماعة أنهم لم يظفروا عليه بنص (3).
وروي في المبسوط (3) والتذكرة (4) والمنتهى (5) أنه - صلى الله عليه وآله -: أمر بكبش أقرن يطأ في سواد وينظر في سواد ويبرك في سواد، فأتى به فضحى به.
واختلف في معنى ما في هذه الأخبار، فقيل: معناه السمن حتى يكون (لها ظل) عظيم تأكل فيه و (تمشي فيه) وتنظر فيه، وهو يستلزم البروك فيه (6).
(وقيل: معناه أن يكون هذه المواضع منها) وهي العين والقوائم والبطن والمبعر (سودا) والقائل الحلي في السرائر (7).
قيل: وقد يتأيد بالمرسل: ضح بكبش أسود أقرن فحل، فإن لم تجد أسود فأقرن فحل يأكل في سواد ويشرب في سواد وينظر في سواد والمشي في السواد، بهذا المعنى يستلزم البروك في السواد فإنه على الأرجل والصدر