والجواهر (1) والمصرح به في المدارك (2) وغيره.
(ويستحب أن يكون رخوة) غير صلبه (برشا بقدر الأنملة) بفتح الهمزة وضم الميم رأس الإصبع (ملتقطة) بأن يكون كل واحدة منها مأخوذة من الأرض منفصلة.
واحترز بها عن المكسرة من غير حجر فإنها مكروهة كما سيأتي.
(منقطة) كحلية، كل ذلك للمعتبرة (3).
قيل: والمشهور في معنى البرش أن يكون في الشئ نقط يخالف لونه، وقصره ابن فارس على ما فيه نقط بيض (4).
وعليه، فيكون هذا الوصف مغنيا عن كونها منقطة.
ولعله لذا تكلف شيخنا في الروضة فحمل مثل كلام الماتن على اختلاف ألوان الحصى بعضها لبعض. ومكانه من البعد غير خفي (5).
واقتصر الصدوق على المنقطة (6)، والشيخ في التهذيب (7) والنهاية (8) والجمل (9) على البرش، لكن في النهاية الأثيرية: أن البرشة لون مختلط حمرة وبياضا وغيرهما (10)، وفي المحيط: أنه لون مختلط بحمرة (11)، وفي تهذيب اللغة