والتذكرة (1)، وعموم أخبار من أدرك المشعر فقد أدرك الحج (2)، وهي صحاح مستفيضة. وسيأتي إلى جملة منها الإشارة وخصوص الصحاح المستفيضة المتقدمة فيمن لم يتمكن من الوقوف بعرفة نهارا أجزأه الوقوف بها ليلا وهي صريحة في إجزاء اختياري المشعر وحده وعليه الاجماع في كلام جماعة (3).
وفي إجزاء اختياري عرفة وحده إشكال ذكره الفاضل في المنتهى (4) والتحرير (5)، وحكي عنه في التذكرة (6).
قيل: من عموم الصحيح: إذا فاتتك المزدلفة فقد فاتك الحج (7).
وفي المرسل: الوقوف بالمشعر فريضة، والوقوف بعرفة سنة (8).
والخبر: وإن لم يأت جمعا حتى تطلع الشمس فهي عمرة مفردة ولا حج له (9).
ومما اشتهر من النبوي الحج عرفة (10). لكن لم نره مسندا من طريقنا.
والحسن: الحج الأكبر الموقف بعرفة ورمي الجمار (11).