الله لك: قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) العطاس للمريض دليل العافية وراحة البدن ".
وعن حذيفة بن منصور (1) قال قال: " العطاس ينفع البدن كله ما لم يزد على الثلاث فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم "، وعن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) (2) قال: " إذا عطس الرجل ثلاثا فسمته ثم اتركه ".
وعن أبي بكر الحضرمي (3) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: إن أنكر الأصوات لصوت الحمير (4) قال العطسة القبيحة ".
بيان: العطسة القبيحة المشتملة على الصوت المستنكر يعني أنها مندرجة تحت الآية لا أن الآية مختصة بها. وفيه إشارة إلى الأمر بالاعتدال.
وعن القاسم عن جده عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) قال: " من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال " الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمدا كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم " خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يصير تحت العرش يستغفر له إلى يوم القيامة ".
وعن محمد بن يحيى عن بعض أصحابه رواه عن رجل من العامة (6) قال " كنت أجالس أبا عبد الله (عليه السلام) فلا والله ما رأيت مجلسا انبل من مجالسه، قال فقال لي ذات يوم من أين تخرج العطسة؟ فقلت من الأنف. فقال لي أصبت الخطأ فقلت جعلت فداك من أين تخرج؟ فقال من جميع البدن كما أن النطفة تخرج من