الركوع والسجود؟ قلت بلى. قال تمت صلاتك إذا كان نسيانا ".
وعن معاوية بن عمار في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) قال:
" قلت الرجل يسهو في القراءة في الركعتين الأولتين فيذكر في الركعتين الأخيرتين أنه لم يقرأ؟ قال أتم الركوع والسجود؟ قلت نعم. قال إني أكره أن أجعل آخر صلاتي أولها " وعن أبي بصير في الموثق (2) قال: " إذا نسي أن يقرأ في الأولى والثانية أجزأه تسبيح الركوع والسجود وإن كانت الغداة فنسي أن يقرأ فيها فليمض في صلاته " وعن الحسين بن حماد في القوي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) قال:
" قلت له أسهو عن القراءة في الركعة الأولى؟ قال اقرأ في الثانية. قلت أسهو في الثانية؟ قال اقرأ في الثالثة. قلت أسهو في صلاتي كلها؟ قال إذا حفظت الركوع والسجود فقد تمت صلاتك ".
وعن القداح عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) (4) " أن عليا (عليه السلام) سئل عن رجل ركع ولم يسبح ناسيا؟ قال تمت صلاته ".
وعن علي بن يقطين (5) قال: " سألت أبا الحسن الأول (عليه السلام) عن رجل نسي تسبيحة في ركوعه وسجوده؟ قال لا بأس بذلك ".
إلى غير ذلك من الأخبار الواردة بنسيان السجدة والتشهد وإن تضمن بعضها القضاء بعد الفراغ.
ومما يدل على التدارك ما لم يدخل في ركن رواية بن بصير (6) قال:
" سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل نسي أم القرآن؟ قال إن كان لم يركع فليعد أم القرآن ".