الثاني عن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) (1) قال: " إذا وضع الميت في لحده فقل: بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله عبدك وابن عبدك نزل بك وأنت خير منزول به اللهم افسح له في قبره وألحقه بنبيه اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا. فإذا وضعت عليه اللبن فقل: اللهم صل وحدته وآنس وحشته واسكن إليه من رحمتك تغنيه بها عن رحمة من سواك. فإذا خرجت من قبره فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين اللهم ارفع درجته في أعلى عليين واخلف على عقبه في الغابرين وعندك نحتسبه يا رب العالمين " وما رواه في الكافي في الموثق عن سماعة عن الصادق (عليه السلام) (2) قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما أقول إذا أدخلت الميت منا قبره؟ قال قال: اللهم هذا عبدك فلان وابن عبدك قد نزل بك وأنت خير منزول به وقد احتاج إلى رحمتك اللهم ولا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم بسريرته ونحن الشهداء بعلانيته اللهم فجاف الأرض عن جنبيه ولقنه حجته واجعل هذا اليوم خير يوم أتى عليه واجعل هذا القبر خير بيت نزل فيه وصيره إلى خير مما كان فيه ووسع له في مدخله وآنس وحشته واغفر ذنبه ولا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده " وما رواه في الكافي والتهذيب في الصحيح والموثق عن ابن أبي عمير عن غير واحد من أصحابنا عن الصادق (عليه السلام) (3) قال: " يشق الكفن من عند رأس الميت إذا أدخل قبره " وعن أبي حمزة (4) قال: " قلت لأحدهما (عليهما السلام) يحل كفن الميت؟ قال: نعم ويبرز وجهه " وعن أبي بصير (5) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن عقد كفن الميت. قال إذا أدخلته القبر فحلها؟ وعن إسحاق بن عمار (6) قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إذا نزلت في قبر فقل بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم تسل الميت سلا، فإذا وضعته في قبره فحل عقدته وقل: اللهم يا رب
(١٠٨)