قال وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا ادخل الميت القبر قال: اللهم جاف الأرض عن جنبيه وصاعد عمله ولقه منك رضوانا " وعن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) (19 قال: " إذا سللت الميت فقل: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللهم إلى رحمتك لا إلى عذابك. فإذا وضعته في اللحد فضع يدك على أذنه وقل: الله ربك والإسلام دينك ومحمد (صلى الله عليه وآله) نبيك والقرآن كتابك وعلي (عليه السلام) أمامك " ورواه في التهذيب أيضا (2) وفيه " فضع فمك على أذنه " كما في الأخبار الآتية. وعن محمد بن عجلان عن الصادق (عليه السلام) (3) قال: " سله سلا رفيقا فإذا وضعته في لحده فليكن أولى الناس مما يلي رأسه، وليذكر اسم الله تعالى ويصل عليه النبي (صلى الله عليه وآله) ويتعوذ من الشيطان، وليقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي، وإن قدر أن يحسر عن خده ويلزقه بالأرض فعل، وليشهد ويذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه " وما رواه في التهذيب عن محمد بن عجلان (4) قال: " سمعت صادقا يصدق على الله - يعني أبا عبد الله (عليه السلام) - قال إذا أدخلته إلى قبره فليكن أولى الناس به عند رأسه وليحسر عن خده وليلصق خده بالأرض. وليذكر اسم الله تعالى وليتعوذ من الشيطان وليقرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد المعوذتين وآية الكرسي ثم ليقل ما يعلم، ويسمعه تلقينه: شهادة أن لا إله الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويذكر له ما يعلم واحدا واحدا " وعن محفوظ الإسكاف عن الصادق (عليه السلام) (5) قال: " إذا أردت بأن تدفن الميت فليكن أعقل من ينزل في قبره عند رأسه وليكشف عن خده الأيمن حتى يفضي به إلى الأرض ويدني فمه إلى سمعه ويقول أسمع أفهم (ثلاث مرات) الله ربك ومحمد نبيك (صلى الله عليه وآله) والإسلام دينك وفلان إمامك اسمع وافهم، وأعدها عليه ثلاث مرات هذا التلقين " ورواه في الكافي. وما رواه في الكافي والتهذيب في الصحيح في الأول والموثق في
(١٠٧)