طرده في زيارة جميع الأئمة (عليهم السلام) قال شيخنا صاحب رياض المسائل: " لم نقف عليه عموما نعم ورد بخصوص بعض المواد كزيارة علي والحسين والرضا (عليهم السلام) أحاديث كثيرة وعسى الله تعالى أن يمن بدليل على التعميم أو التنصيص في زيارة كل واحد من الأئمة إن شاء الله تعالى " أقول: ومما يدل على التعميم ما رواه الشيخ في التهذيب عن العلاء بن سيابة عن الصادق (عليه السلام) (1) " في قوله تعالى: خذوا زينتكم عند كل مسجد (2) قال الغسل عند لقاء كل إمام " وهو دال بعمومه على استحباب الغسل للدخول عليهم أحياء وأمواتا. وعلى التخصيص ما رواه ابن قولويه في كامل الزيارة في زيارة الكاظم والجواد (عليهما السلام) عن محمد بن عيسى بن عبيد عمن ذكره عن أبي الحسن (عليه السلام) (3) وفيه قال: " إذا أردت زيارة موسى بن جعفر ومحمد بن علي (عليهما السلام) فاغتسل وتنظف والبس ثوبيك الطاهرين. الحديث " وما رواه أيضا في الكتاب المذكور في زيارة أبي الحسن وأبي محمد (عليهما السلام) (4) قال: " روي عن بعضهم (عليهم السلام) أنه قال إذا أردت زيارة قبر أبي الحسن علي بن محمد وأبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) تقول بعد الغسل إن وصلت إلى قبريهما وإلا أومأت بالسلام من عند الباب الذي على الشارع.
الحديث " وأمثال ذلك يقف عليه والمتتبع ولكنه لعدم الشهرة لم يصل إلى نظر شيخنا المشار إليه (قدس سره).
ومنها - غسل المولود حين الولادة لما تقدم في موثقة سماعة من (5) قوله:
" وغسل المولود واجب " وذهب شذوذ من أصحابنا إلى القول بالوجوب لظاهر الخبر المذكور، والمشهور الاستحباب وحمل الوجوب على مزيد التأكيد كما في غيره (فإن