الكفر بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البينة، وأكل مال اليتيم ظلما، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، قال: قلت: هذا أكبر المعاصي؟
قال: نعم، قلت: فأكل درهم من مال اليتيم ظلما أكبر أم ترك الصلاة؟ قال: ترك الصلاة، قلت: فما عددت ترك الصلاة في الكبائر، فقال: أي شيء أول ما قلت لك؟
قلت: الكفر، قال: فإن تارك الصلاة كافر يعني من غير علة (1).
وعن مسعدة بن صدقة أنه سمعه (عليه السلام) يقول: الكبائر: القنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، وقتل النفس التي حرم الله، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الربا بعد البينة، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف (2).
وعن عبد الله بن سنان أنه سمعه (عليه السلام) يقول: إن من الكبائر عقوق الوالدين، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله (3).
وعن عبد الرحمن بن كثير أنه (عليه السلام) قال: إن الكبائر من الذنوب سبع فينا أنزلت، ومنا استحلت، فأولها الشرك بالله العظيم، وقتل النفس التي حرم الله، وأكل مال اليتيم، وعقوق الوالدين، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، وإنكار حقنا (4).
وعن أبي خديجة عنه (عليه السلام): الكذب على اللهو على رسوله وعلى الأوصياء (عليهم السلام) من الكبائر (5).
وفي خبر السكوني عن علي (عليه السلام): السكر من الكبائر والحيف في الوصية من الكبائر (6).