وروى الترمذي عن عكرمة قال كان لابن عباس أغيلمة ثلاثة حجامون، فكان اثنتان منهم يغدوان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله. وقال قال ابن عباس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:
" " نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر " ".
وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" " إن خير ما تحتجمون فيه: يوم سبع عشرة، ويوم تسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين " ". وقال " " إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي " "، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لده العباس وأصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لدني؟ فكلهم أمسكوا فقال: لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس قال النضر: اللدود الوجور؟؟.
وروى الترمذي وأبو داود عن أنس قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة.
والأخدع: عرق في سالفة العنق. والكاهل: ما بين الكتفين.
وروى الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وأبو داود مرفوعا:
" " من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كل داء " ".
زاد في رواية لأبي داود: " " من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء " ".
وروى رزين العبدري قال الحافظ المنذري ولم أرها في الأصول:
إذا وافق يوم سبع عشرة يوم الثلاثاء كان دواء السنة لمن احتجم فيه.
وفي رواية لأبي داود عن أبي بكرة أنه كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ.
وروى ابن ماجة عن ابن عمر أنه قال: يا نافع تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله