وروى الترمذي وابن حبان في صحيحه مرفوعا:
" " ما شئ أثقل في ميزان المؤمن من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذئ " ".
أي المتكلم بالفحش وبذئ الكلام.
وفي رواية للبزار:
" " وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة " ".
وروى الترمذي وابن حبان في صحيحه والبيهقي:
" " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟
فقال: تقوى الله تعالى وحسن الخلق " ".
وروى الترمذي والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا:
" " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا وألطفهم بأهله " ".
وروى أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم مرفوعا:
" " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم " ".
ولفظ الطبراني: " " إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل، الظامئ بالهواجر " ".
وفي رواية له أيضا: " " إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة " ".
وروى الإمام أحمد والطبراني مرفوعا: " " إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه وكرم ضريبته " " والضريبة الطبيعة وزنا ومعنى.
وروى ابن أبي الدنيا مرسلا: " " ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن؟ الصمت وحسن الخلق " ".
وروى ابن حبان في صحيحه مرفوعا:
" " كرم المؤمن دينه ومروءته عقله وحسبه خلقه " ".