ما يقول هذا البعير يا رسول الله؟ فقال: يقول جزاك الله أيها النبي خيرا عن الإسلام والقرآن، فقلت آمين، ثم قال: سكن الله رعب أمتك يوم القيامة كما سكنت رعبي، فقلت آمين، ثم قال: حقن الله دماء أمتك من أعدائها كما حقنت دمي، فقلت آمين، ثم قال: لا جعل الله بأس أمتك بينها فبكيت، فإن هذه الخصال سألت ربي فأعطانيها ومنعني هذه، وأخبرني جبريل عليه السلام عن الله أن فناء أمتي بالسيف جرى القلم بما هو كائن " ".
وروى البخاري وغيره مرفوعا: " " دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض " ".
وفي رواية له أيضا: " " عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، لا هي أطعمتها وسقتها إذا هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض " ".
والخشاش بالمعجمتين والشينين المعجمتين: هو حشرات الأرض والعصافير ونحوهما.
وفي رواية لابن حبان في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم: " " رأى الهرة تنهش قبل المرأة ودبرها إذا أقبلت وإذا أدبرت " " أي في النار.
وروى الإمام أحمد والطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع:
" " أرقاكم أطعموهم مما تطعمون، واكسوهم مما تلبسون، فإن جاءوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم " ".
وفي رواية للترمذي في العبيد مرفوعا:
" " إن أحسنوا فأقبلوا، وإن أساءوا فاعفوا، وإن غلبوكم فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم " ".
وفي رواية للترمذي والأصبهاني مرفوعا:
" " العبد أخوك فأحسن إليه وإن رأيته مظلوما فأعنه " ".
وروى ابن حبان في صحيحه مرفوعا: