ويكره الاصطياد بين البريد والحرام على الأشبه.
____________________
قوله: " وهل يحرم وهو يؤم الحرم، قيل: نعم... الخ ".
المراد بما يؤم الحرم الخارج عنه في الحل، مع كونه قاصدا له ومتوجها إليه، بحيث تدل القرائن على إرادته دخوله. والأقوى كراهة قتله. وبه يجمع بين الأخبار (1) التي ظاهرها التنافي، مع أن في بعضها تصريحا بالكراهة. ويستحب الكفارة عنه.
قوله: " لكن لو أصابه ودخل الحرم... الخ ".
جعل هذا كالمستثنى مما تقدم، بمعنى أن ما يؤم الحرم لا يضمن إلا أن يموت في الحرم، على تردد فيه ومنشؤه من أن الجناية غير مضمونة لوقوعها في الحل، ومن أن السراية في الحرم وكان سببا لاتلاف الصيد فيه. والأقوى عدم الضمان، لصحيحة ابن الحجاج (2). نعم هو ميتة على القولين.
واعلم أن موضع الخلاف ما لو رمى في الحل فمات في الحرم، سواء أكان آما للحرم أم لا. فكان الأولى للمصنف التعميم، لئلا يوهم اختصاصه بالآم، حيث فرعه عليه.
قوله: " ويكره الاصطياد بين البريد والحرم على الأشبه ".
هذا البريد خارج الحرم، يحيط به من كل جانب، ويسمى حرم الحرم. والحرم في داخله بريد في بريد أيضا، يكون مكسرا ستة عشر فرسخا، لأن البريد أربعة فراسخ، فإذا ضربت في أربعة بلغت ذلك، وإلا فالواحد إذا ضرب في مثله لا يتعدد. ومعنى الاصطياد بين البريد والحرم الاصطياد بين منتهى البريد وغايته وطرف الحرم، وإلا فلا واسطة بين نفس البريد والحرم حتى يتعلق به حكم، ففي العبارة
المراد بما يؤم الحرم الخارج عنه في الحل، مع كونه قاصدا له ومتوجها إليه، بحيث تدل القرائن على إرادته دخوله. والأقوى كراهة قتله. وبه يجمع بين الأخبار (1) التي ظاهرها التنافي، مع أن في بعضها تصريحا بالكراهة. ويستحب الكفارة عنه.
قوله: " لكن لو أصابه ودخل الحرم... الخ ".
جعل هذا كالمستثنى مما تقدم، بمعنى أن ما يؤم الحرم لا يضمن إلا أن يموت في الحرم، على تردد فيه ومنشؤه من أن الجناية غير مضمونة لوقوعها في الحل، ومن أن السراية في الحرم وكان سببا لاتلاف الصيد فيه. والأقوى عدم الضمان، لصحيحة ابن الحجاج (2). نعم هو ميتة على القولين.
واعلم أن موضع الخلاف ما لو رمى في الحل فمات في الحرم، سواء أكان آما للحرم أم لا. فكان الأولى للمصنف التعميم، لئلا يوهم اختصاصه بالآم، حيث فرعه عليه.
قوله: " ويكره الاصطياد بين البريد والحرم على الأشبه ".
هذا البريد خارج الحرم، يحيط به من كل جانب، ويسمى حرم الحرم. والحرم في داخله بريد في بريد أيضا، يكون مكسرا ستة عشر فرسخا، لأن البريد أربعة فراسخ، فإذا ضربت في أربعة بلغت ذلك، وإلا فالواحد إذا ضرب في مثله لا يتعدد. ومعنى الاصطياد بين البريد والحرم الاصطياد بين منتهى البريد وغايته وطرف الحرم، وإلا فلا واسطة بين نفس البريد والحرم حتى يتعلق به حكم، ففي العبارة