____________________
المتين. وإذا اجتزأنا باضطراري المشعر بعد طلوع الشمس نجتزئ به ليلا بطريق أولى، لأنه مشوب بالاختياري. وقد تأول العلامة (1) وجماعة (2) الخبرين بحملهما على من أدرك اضطراري عرفة أيضا، مضافا إلى اضطراري المشعر، جمعا بينهما وبين خبر العطار، مع أنه لا منافاة بينهما حتى يجب التأويل.
واعلم أنه قد استفيد من تضاعيف هذه المسائل أن أقسام الوقوفين بالنسبة إلى الاختياري والاضطراري ثمانية: أربعة مفردة، وهي كل واحد من الاختياريين والاضطراريين، وأربعة مركبة وهي الاختياريان، والاضطراريان، واختياري عرفة مع اضطراري المشعر، وبالعكس. والصور كلها مجزية، إلا اضطراري عرفة وحده.
وفي الاضطراريين، واضطراري المشعر وحده ما مر من الخلاف، والباقية مجزية بغير خلاف.
قوله: " الوقوف في ميسرة الجبل في السفح ".
المراد ميسرته بالإضافة إلى القادم إليه من مكة، لأن هذا الحكم متعلق بالمكلف في تلك الحالة. وخلاف ذلك غير الظاهر (3). وسفح الجبل أسفله، حيث ينسفح فيه الماء وهو مضجعه، قاله الجوهري (4).
واعلم أنه قد استفيد من تضاعيف هذه المسائل أن أقسام الوقوفين بالنسبة إلى الاختياري والاضطراري ثمانية: أربعة مفردة، وهي كل واحد من الاختياريين والاضطراريين، وأربعة مركبة وهي الاختياريان، والاضطراريان، واختياري عرفة مع اضطراري المشعر، وبالعكس. والصور كلها مجزية، إلا اضطراري عرفة وحده.
وفي الاضطراريين، واضطراري المشعر وحده ما مر من الخلاف، والباقية مجزية بغير خلاف.
قوله: " الوقوف في ميسرة الجبل في السفح ".
المراد ميسرته بالإضافة إلى القادم إليه من مكة، لأن هذا الحكم متعلق بالمكلف في تلك الحالة. وخلاف ذلك غير الظاهر (3). وسفح الجبل أسفله، حيث ينسفح فيه الماء وهو مضجعه، قاله الجوهري (4).