وقد يجب الحج بالنذر، وما في معناه، وبالافساد، وبالاستيجار للنيابة. ويتكرر بتكرر السبب.
وما خرج عن ذلك مستحب.
ويستحب لفاقد الشروط، كمن عدم الزاد والراحلة إذا تسكع، سواء شق عليه السعي أو سهل، وكالمملوك إذا أذن له مولاه.
____________________
قوله: " والتأخير مع الشرائط كبيرة موبقة ".
لا خلاف في ذلك عندنا، والأدلة عليه من الكتاب (1) والسنة كثيرة (2). والموبقة هي المهلكة، وهي كناية عن شدة عذابها في الآخرة أو المؤاخذة عليها في الدنيا، فيصير مؤخر الحج بمنزلة الهالك.
قوله: " بالنذر وما في معناه ".
هو العهد واليمين. ولو لم يعطف عليه الافساد والاستيجار لكانا في معناه أيضا.
قوله: " وبالافساد ".
لا فرق في وجوب الحج ثانيا بافساده، بين كونه واجبا أو مندوبا، فإن المندوب بالشروع فيه.
قوله: " كمن عدم الزاد والراحلة إذا تسكع ".
التسكع لغة التردد (3) والمراد به (هنا) (4) تكلف الحج مع تحمل المشقة فيه، لعدم اجتماع أسبابه كأنه يصير بسبب ذلك مترددا في أمره متحيرا في اكتساب رزقه
لا خلاف في ذلك عندنا، والأدلة عليه من الكتاب (1) والسنة كثيرة (2). والموبقة هي المهلكة، وهي كناية عن شدة عذابها في الآخرة أو المؤاخذة عليها في الدنيا، فيصير مؤخر الحج بمنزلة الهالك.
قوله: " بالنذر وما في معناه ".
هو العهد واليمين. ولو لم يعطف عليه الافساد والاستيجار لكانا في معناه أيضا.
قوله: " وبالافساد ".
لا فرق في وجوب الحج ثانيا بافساده، بين كونه واجبا أو مندوبا، فإن المندوب بالشروع فيه.
قوله: " كمن عدم الزاد والراحلة إذا تسكع ".
التسكع لغة التردد (3) والمراد به (هنا) (4) تكلف الحج مع تحمل المشقة فيه، لعدم اجتماع أسبابه كأنه يصير بسبب ذلك مترددا في أمره متحيرا في اكتساب رزقه