وهو خمسة أقسام:
الأول: الحمام. وهو اسم لكل طائر يهدر ويعب الماء. وقيل: كل مطوق.
____________________
قوله: " ما لا بدل له على الخصوص ".
المراد بالبدل على الخصوص ما ورد النص بتعيينه في المادة المعينة، كما وقع في الخمسة السابقة على ما ادعوه، وإلا فقد عرفت تخلفه في بعض الموارد، لقصور دلالة النص عليه. ونبه بالخصوص على أن هذه المذكورات قد يكون لها بدل كما في الشاة في الحمام، فإن لها بدلا عند تعذرها، وهو إطعام عشرة مساكين، فإن تعذر فصيام ثلاثة أيام، كما ورد في صحيحة معاوية بن عمار (1)، لكنه بدل على العموم لا يختص به.
قوله: " الحمام وهو اسم لكل طائر يهدر... الخ ".
معنى يهدر يوالي صوته. ومعنى يعب الماء - بالعين المهملة - يشربه من غير مص كما يعب الدواب، ولا يأخذه بمنقاره قطرة قطرة كالدجاج والعصافير.
واختلاف الفقهاء في التعريف على القولين منشؤه اختلاف أهل اللغة في تعريفه.
وأقرب التعريفين الثاني. وهو الذي قطع به الشهيد في الدروس (2) ولم يذكر غيره.
قال الجوهري: الحمام عند العرب ذوات الأطواق من نحو الفواخت، والقماري، وساق حر، والقطا، والوراشين وأشباه ذلك، يقع على الذكر والأنثى، لأن الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس لا للتأنيث. قال: وعند العامة أنها الدواجن فقط (3).
والدواجن التي تستفرخ في البيوت. وعلى كل حال فلا بد من إخراج القطا والحجل من التعريف، لأن لها كفارة معينة غير كفارة الحمام، مع مشاركتها لها في التعريف.
المراد بالبدل على الخصوص ما ورد النص بتعيينه في المادة المعينة، كما وقع في الخمسة السابقة على ما ادعوه، وإلا فقد عرفت تخلفه في بعض الموارد، لقصور دلالة النص عليه. ونبه بالخصوص على أن هذه المذكورات قد يكون لها بدل كما في الشاة في الحمام، فإن لها بدلا عند تعذرها، وهو إطعام عشرة مساكين، فإن تعذر فصيام ثلاثة أيام، كما ورد في صحيحة معاوية بن عمار (1)، لكنه بدل على العموم لا يختص به.
قوله: " الحمام وهو اسم لكل طائر يهدر... الخ ".
معنى يهدر يوالي صوته. ومعنى يعب الماء - بالعين المهملة - يشربه من غير مص كما يعب الدواب، ولا يأخذه بمنقاره قطرة قطرة كالدجاج والعصافير.
واختلاف الفقهاء في التعريف على القولين منشؤه اختلاف أهل اللغة في تعريفه.
وأقرب التعريفين الثاني. وهو الذي قطع به الشهيد في الدروس (2) ولم يذكر غيره.
قال الجوهري: الحمام عند العرب ذوات الأطواق من نحو الفواخت، والقماري، وساق حر، والقطا، والوراشين وأشباه ذلك، يقع على الذكر والأنثى، لأن الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس لا للتأنيث. قال: وعند العامة أنها الدواجن فقط (3).
والدواجن التي تستفرخ في البيوت. وعلى كل حال فلا بد من إخراج القطا والحجل من التعريف، لأن لها كفارة معينة غير كفارة الحمام، مع مشاركتها لها في التعريف.