الأول: في المقدمات، وهي أربع:
المقدمة الأولى الحج وإن كان في اللغة القصد، فقد صار في الشرع اسما لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر المخصوصة. وهو فرض على كل من اجتمعت فيه الشرائط الآتية، من الرجال والنساء والخناثى.
____________________
قوله: " الحج وإن كان في اللغة القصد فقد صار في الشرع اسما لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر المخصوصة ".
أشار بقوله: " فقد صار " إلى آخره إلى اختيار ثبوت الحقايق الشرعية، وأن نقل الحج ونظائره من العبادات عن معناه اللغوي قد صار على وجه الحقيقة، إذ لا خلاف في تحقق النقل في الجملة. وتحقيق المسألة في الأصول.
ثم على تقدير النقل اختلف الأصحاب في تعريف الحج، فبعضهم (1) عرفه بأنه القصد إلى بيت الله تعالى لأداء مناسك مخصوصة. لأن النقل لمناسبة أولى منه لا لمناسبة، ولأنه المتبادر من قوله تعالى: * (ولله على الناس حج البيت) * (2). ومن
أشار بقوله: " فقد صار " إلى آخره إلى اختيار ثبوت الحقايق الشرعية، وأن نقل الحج ونظائره من العبادات عن معناه اللغوي قد صار على وجه الحقيقة، إذ لا خلاف في تحقق النقل في الجملة. وتحقيق المسألة في الأصول.
ثم على تقدير النقل اختلف الأصحاب في تعريف الحج، فبعضهم (1) عرفه بأنه القصد إلى بيت الله تعالى لأداء مناسك مخصوصة. لأن النقل لمناسبة أولى منه لا لمناسبة، ولأنه المتبادر من قوله تعالى: * (ولله على الناس حج البيت) * (2). ومن