____________________
قوله: " في أفعال الحج والواجب اثنا عشر... الخ ".
هذه الواجبات منها ما هو ركن يبطل الحج بتركه عمدا لا سهوا، ومنها ما هو فعل لا يبطل الحج بتركه مطلقا وإن حصل الإثم. فالأركان منها خمسة: الاحرام، والوقوفان، والطواف الأول، والسعي.
وأضاف الشهيد (رحمه الله) إليها النية (1). فإن عنى نية الاحرام - كما هو الظاهر منه - فلا وجه لاختصاصها، لأن نيات الأركان كلها كذلك يبطل الركن بفواتها، فيفوت الركن. ثم هذا لا يقتضي ركنيتها، لأن البطلان جاء من قبل فوات الركن. وأيضا فقد تقدم أن الاحرام ليس أمرا زايدا على النية مطلقا، أو على التوطين الملزوم لها.
وفي ركنية التلبية خلاف. ويقوى ركنيتها إن أوجبنا مقارنتها للنية، وجعلنا الانعقاد موقوفا عليها، كتكبيرة الاحرام. والتقريب ما تقدم في نية الاحرام.
وصحيحة معاوية بن عمار (2) مشعرة بركنيتها، حيث جعل تحقق الاحرام موقوفا عليها
هذه الواجبات منها ما هو ركن يبطل الحج بتركه عمدا لا سهوا، ومنها ما هو فعل لا يبطل الحج بتركه مطلقا وإن حصل الإثم. فالأركان منها خمسة: الاحرام، والوقوفان، والطواف الأول، والسعي.
وأضاف الشهيد (رحمه الله) إليها النية (1). فإن عنى نية الاحرام - كما هو الظاهر منه - فلا وجه لاختصاصها، لأن نيات الأركان كلها كذلك يبطل الركن بفواتها، فيفوت الركن. ثم هذا لا يقتضي ركنيتها، لأن البطلان جاء من قبل فوات الركن. وأيضا فقد تقدم أن الاحرام ليس أمرا زايدا على النية مطلقا، أو على التوطين الملزوم لها.
وفي ركنية التلبية خلاف. ويقوى ركنيتها إن أوجبنا مقارنتها للنية، وجعلنا الانعقاد موقوفا عليها، كتكبيرة الاحرام. والتقريب ما تقدم في نية الاحرام.
وصحيحة معاوية بن عمار (2) مشعرة بركنيتها، حيث جعل تحقق الاحرام موقوفا عليها