فإن كان حاجا فإلى يوم عرفة عند الزوال.
____________________
قوله: " ويستحب رفع الصوت بالتلبية للرجال ".
أي في الحالة التي يستحب فيها الجهر كما سيأتي بيانه. ولا يستحب ذلك للمرأة، بل يستحب لها السر مطلقا. ولو جهرت حيث لا يسمعها الأجنبي جاز، وكذا الخنثى.
قوله: " وعند علو الآكام ونزول الاهضام ".
الآكام جمع. فإن كان بكسر الهمزة الواحدة فهو جمع أكم بالفتح، والاكم جمع أكمة - بالفتح أيضا - وهي التل. وإن كان بفتح الهمزة الأولى وقلب الثانية حرف مد فهي جمع أكم - بالضم - مثل عنق وأعناق، والاكم - بالضم - جمع إكام بالكسر، وهو الجمع المتقدم، مثل كتاب وكتب، فالآكام - بالهمزتين - جمع رابع، وهو ثالث جمع الجمع، كما ذكره الجوهري (1).
والاهضام جمع هضم - بكسر الهاء وفتحها، والأول أجود، وسكون الضاد - وهو المطمئن من الأرض، وبطن الوادي.
قوله: " فإلى يوم عرفة عند الزوال ".
فإذا بلغ ذلك قطعها وجوبا عند الشيخ (2) وجماعة (3) عملا بظاهر الأمر (4). ولا شك أنه أولى.
أي في الحالة التي يستحب فيها الجهر كما سيأتي بيانه. ولا يستحب ذلك للمرأة، بل يستحب لها السر مطلقا. ولو جهرت حيث لا يسمعها الأجنبي جاز، وكذا الخنثى.
قوله: " وعند علو الآكام ونزول الاهضام ".
الآكام جمع. فإن كان بكسر الهمزة الواحدة فهو جمع أكم بالفتح، والاكم جمع أكمة - بالفتح أيضا - وهي التل. وإن كان بفتح الهمزة الأولى وقلب الثانية حرف مد فهي جمع أكم - بالضم - مثل عنق وأعناق، والاكم - بالضم - جمع إكام بالكسر، وهو الجمع المتقدم، مثل كتاب وكتب، فالآكام - بالهمزتين - جمع رابع، وهو ثالث جمع الجمع، كما ذكره الجوهري (1).
والاهضام جمع هضم - بكسر الهاء وفتحها، والأول أجود، وسكون الضاد - وهو المطمئن من الأرض، وبطن الوادي.
قوله: " فإلى يوم عرفة عند الزوال ".
فإذا بلغ ذلك قطعها وجوبا عند الشيخ (2) وجماعة (3) عملا بظاهر الأمر (4). ولا شك أنه أولى.