مسائل ثلاث:
الأولى: للمدينة حرم. وحده من عاير إلى وعير. ولا يعضد شجرة. ولا بأس بصيده، إلا ما صيد بين الحرتين، وهذا على الكراهية المؤكدة.
____________________
وإن كان المشهور الكراهة مطلقا.
قوله: " ويستحب النزول بالمعرس على طريق المدينة والصلاة ركعتين به ".
هو - بضم الميم وفتح العين وتشديد الراء المفتوحة - اسم مفعول من التعريس، وهو النزول آخر الليل للاستراحة إذا كان سائرا ليلا. ويقال بفتح الميم وسكون العين وتخفيف الراء.
والمعرس بذي الحليفة بقرب مسجد الشجرة بإزائه مما يلي القبلة، يستحب النزول به، والصلاة فيه، والاضطجاع، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله (1).
ولا فرق بين النزول فيه ليلا أو نهارا.
قوله: " للمدينة حرم، وحده من عاير إلى وعير لا يعضد شجرة ولا بأس بصيده إلا ما صيد بين الحرتين ".
عاير ووعير جبلان يكتنفان المدينة من المشرق والمغرب. ووعير بفتح الواو.
وقيل: بضمها مع فتح العين المهملة. والحرتان موضعان أدخل منهما نحو المدينة، وهما حرة ليلى وحرة وأقم - بكسر القاف - وهو الحصن، والحرة منسوبة إليه. وأصل الحرة - بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء - الأرض التي فيها حجارة سود. وهذا الحرم
قوله: " ويستحب النزول بالمعرس على طريق المدينة والصلاة ركعتين به ".
هو - بضم الميم وفتح العين وتشديد الراء المفتوحة - اسم مفعول من التعريس، وهو النزول آخر الليل للاستراحة إذا كان سائرا ليلا. ويقال بفتح الميم وسكون العين وتخفيف الراء.
والمعرس بذي الحليفة بقرب مسجد الشجرة بإزائه مما يلي القبلة، يستحب النزول به، والصلاة فيه، والاضطجاع، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله (1).
ولا فرق بين النزول فيه ليلا أو نهارا.
قوله: " للمدينة حرم، وحده من عاير إلى وعير لا يعضد شجرة ولا بأس بصيده إلا ما صيد بين الحرتين ".
عاير ووعير جبلان يكتنفان المدينة من المشرق والمغرب. ووعير بفتح الواو.
وقيل: بضمها مع فتح العين المهملة. والحرتان موضعان أدخل منهما نحو المدينة، وهما حرة ليلى وحرة وأقم - بكسر القاف - وهو الحصن، والحرة منسوبة إليه. وأصل الحرة - بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء - الأرض التي فيها حجارة سود. وهذا الحرم